اخر المنشورات

مدمنون على اللايكات: كيف يمكن للسوشيال ميديا أن تؤثر على سلوكياتنا بطرق لا تصدق؟

مدمنون على اللايكات: كيف يمكن للسوشيال ميديا أن تؤثر على سلوكياتنا بطرق لا تصدق؟


 مدمنون على اللايكات: كيف يمكن للسوشيال ميديا أن تؤثر على سلوكياتنا بطرق لا تصدق؟

في عصر السوشيال ميديا، أصبحت اللايكات والإعجابات والتعليقات جزءًا لا يتجزأ من تجربتنا اليومية على الإنترنت. تشكل هذه الرموز الصغيرة جزءًا هامًا من تفاعلاتنا مع المحتوى الرقمي، ولكن كيف يمكن لهذه اللايكات أن تؤثر على سلوكياتنا وحتى تجعلنا مدمنين عليها؟ في هذه المقالة، سنستكشف كيفية تأثير السوشيال ميديا على سلوكياتنا بشكل خاص من خلال ظاهرة "الإدمان على اللايكات".

أثر اللايكات على الدماغ:

دراسات علمية أظهرت أن اللايكات والإعجابات على منشوراتنا على وسائل التواصل الاجتماعي تنشط نفسية الدماغ بشكل مشابه للمواد الأفيونية. عندما نحصل على إعجاب أو لايك، يتم إطلاق هرمون الدوبامين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة. لذلك، يمكن أن يصبح البحث عن التفاعلات الإيجابية على السوشيال ميديا مدمنًا ويؤثر على سلوكياتنا بشكل كبير.

الرغبة في التأكيد الاجتماعي:

ميزة أخرى تؤثر على سلوكياتنا هي رغبتنا الطبيعية في التأكيد الاجتماعي والانتماء للمجتمع. عندما نحصل على إعجابات وتعليقات إيجابية على منشوراتنا، يزيد ذلك من شعورنا بالقبول والانتماء، مما يدفعنا إلى المزيد من النشر والتفاعل مع المحتوى. وهذا الدافع الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات مدمنة على السوشيال ميديا، حيث نسعى باستمرار لتحقيق التفاعلات الإيجابية.

المقارنة الاجتماعية:

يمكن أن تزيد اللايكات والإعجابات أيضًا من ظاهرة المقارنة الاجتماعية، حيث يقارن الأفراد أعداد اللايكات التي يحصلون عليها بتلك التي يحصل عليها آخرون. عندما يشعر الشخص بأن عدد اللايكات لديه أقل من الآخرين، قد يشعر بالإحباط أو القلق، ويسعى بشكل مفرط لزيادة للايكات لديه.

ليست هناك تعليقات